احاديث في فضل الامير على كل البشرية بعد الرسول

جميع الاحاديث المقدسة المنقولة عن الرسول الاعظم عن الامام علي (عليه السلام) 1- عن عبد الله بن مسعود قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالساً في جماعة من أصحابه، إذ أقبل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ). بحار الأنوار ج39 ص35 ح1. 2- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إنّا أول أهل بيت نوّه الله بأسمائنا، انه لمّا خلق الله السماوات والأرض أمر منادياً فنادى: أشهد أن لا اله الا الله ـ ثلاثاً ـ أشهد أن محمّداً رسول الله ـ ثلاثاً ـ أشهد أن عليّاً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاثاً ). بحار الأنوار ج37 ص295 ح10. 3- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال، قال لي جبرئيل (عليه السلام): (يا محمّد، عليّ خير البشر، ومن أبى فقد كفر). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثالثة والستون، وبحار الأنوار ج38 ص6 ح9 و ج26 ص306 ح66. 4- عن أبي محمّد العسكري (عليه السلام) أنه قال: سأل المنافقون النّبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: (يا رسول الله أخبرنا عن عليّ (عليه السلام) هو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟, فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وهل شرّفت الملائكة إلا بحبّها لمحمّد وعليّ وقبولها لولايتهما، إنه لا أحد من محبّي عليّ(عليه السلام) نظف قلبه من قذر الغش والدّغل والغّل ونجاسة الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة). بحار الأنوار ج26 ص338 ح4. 5- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لو إجتمع النّاس على حبّ عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عزّ وجلّ النّار). بحار الأنوار ج39 ص249 ح10، بشارة المصطفى (ص) ص75، المناقب للخوارزمي الحنفي ص67 ح39، مناقب آل أبي طالب ج3 ص238، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص295. 6- عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (خلق الله من نور وجه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبّيه إلى يوم القيامة ). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة عشرة، إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص261، بحار الأنوار ج23 ص320 ح35، المناقب للخوارزمي الحنفي ص71 ح47. 7- روى أنس بن مالك فقال: (سمعت بأذني هاتين وإلاّ صمّتا، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في حقّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ). بحار الأنوار ج39 ص229 ح3، مناقب آل أبي طالب ج2 ص151. 8- عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ (عليه السلام): (لو علم النّاس متى سمّي عليّ أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته، قلت: رحمك الله متى سميّ عليّ أمير المؤمنين؟, قال: كان ربّك عزّ وجلّ حيث أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرّيتهم، وأشهدهم على أنفسهم، ألست برّبكم ومحمّد رسولي وعليّ أمير المؤمنين). بحار الأنوار ج37 ص306 ح35. 9- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص272 ح2

أيات قرأنية نزلت بحق الامير

جميع الايات النازلة بحق الامام علي في القرأن الحكيم ۱. سورة « هل أتى » نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين. ۲. قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [ المائدة : ٥٥ ] ، وقد أجمع المفسّرون واستفاضت الروايات من طرق الشيعة والسنّة انّ الآية نزلت في حقّ علي عليه السلام. ۳. ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) [ الشورى : ۲۳ ] ، هم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام والأئمّة من ولد الحسين عليهم السلام. ٤. ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ... ) [ النجم : ۱ ] ، روى أهل السنّة والشيعة انّ النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال : « من سقط داره الكوكب فهو خليفتي من بعدي ». وقد سقط النجم في دار علي عليه السلام ، فقال المنافقون : انّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم غوى بحبّ ابن عمّه وليس قوله هذا الّا عن الهوى ، فنزل قوله تعالى : ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) [ النجم : ۱ ـ ٤ ]. ٥. ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) [ المائدة : ٦۷ ] ، والآية نزلت قبل غدير خم فامتثل النبي أمر الله تعالى بالتبليغ واعلن ولاية علي عليه السلام على رؤوس الاشهاد بقوله : « من كنت مولاه فهذا علي مولاه ». وقد روى السيوطي عن بعض الصحابة انّ الآية نزلت هكذا : « يا ايها الرسول بلغ ما انزل عليك من ربك أنّ علياً مولى المؤمنين الخ ». ٦. ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ... ) [ المائدة : ۳ ] ، نزلت بعد وافقه غديرخم أيّ بعد ما بلغ النبي ولاية علي عليه السلام في غديرخم. ۷. قوله تعالى : ( وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ) [ الحاقة : ۱۲ ]. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « هي اذنك يا علي ». ۸. ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) [ الواقعة : ۱۰ ـ ۱۱ ]. وقد ورد ان السباق ثلاثة عمران ففي رواية عن ابن عباس قال : « سبق يوشع بن نون إلى موسى وسبق صاحب ياسين إلى عيسى وسبق علي إلى محمّد ». وفي حديث آخر من طرفنا السابقون السابقون أربعة ابن آدم المقتول وسابق اُمّة موسى عليه السلام وهو مؤمن آل فرعون وسابق اُمّة عيسى وهو حبيب النجّار والسابق في اُمّة محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو علي بن أبي طالب عليه السلام. ۹. ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ الله ) [ التوبة : ۱۹ ] ، نزلت في علي عليه السلام والعبّاس وشيبته ، فقال العبّاس : أنا أفضل لأنّ سقاية الحاجّ بيدي وقال شيبة : أنا أفضل لأنّ حجابة البيت بيدي ، وقال علي عليه السلام : « أنا أفضل فإنّي آمنت قبلكما وهاجرت وجاهدت » ، فرضوا برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فأنزل الله تعالى هذه الآية. ۱۰. ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ ) [ السجدة : ۱۸ ] ، نزلت في علي عليه السلام والوليد بن عقبة ، فعن ابن عبّاس : وقع بين علي بن أبي طالب وبين الوليد بن عقبة كلام ، فقال له علي : « يا فاسق » ، فردّ عليه ، فأنزل الله ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ ). ۱۱. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) [ المجادلة : ۱۲ ] ، ولم يعمل بهذه الآية غير علي عليه السلام كما قال عليه السلام : « آية في كتاب الله ما عمل بها أحد من الناس غيري : النجوى كان لي دينار بعته بعشرة دراهم فكلّما أردت ان اُناجي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تصدّقت بدرهم ما عمل بها أحد قبلي ولا بعدي ». ۱۲. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) [ مريم : ۹٦ ] ، نزلت في علي بن أبا طالب عليه السلام كما في تفسير الثعلبي وتذكرة الخواص سبط ابن الجوزي والدرّ االمنثور للسيوطي. ۱۳. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [ البينة : ۷ ] ، نزلت في علي عليه السلام كما في تفسير الدرّ المنثور وغيره. ۱٤. ( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) [ محمد : ۳۰ ] ، عن أبي سعيد الخدري قال ببغضهم علي بن أبي طالب [ كفاية الطالب ]. ۱٥. ( إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ الأحزاب : ۳۳ ] ، وحديث الكساء معروف والمشهور والآية نزلت حينما جلس النبي مع علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام تحت الكساء. وعن اُم سلمة قالت : نزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلي وفاطمة والحسن والحسين. ۱٦. قوله تعالى : ( وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ الله هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) [ التحريم : ٤ ] ، وعن ابن عبّاس قال : صالح المؤمنين علي بن أبي طالب ، كما في الدر المنثور ٦ / ۲٤٤. وعن أسماء بنت عميس قالت : سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : « وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ». ۱۷. ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ) [ الزمر : ۳۳ ] ، عن مجاهد قال : جاء به محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وصدق به علي بن أبي طالب عليه السلام ، كما في تاريخ ابن عساكر وكفاية الطالب للگنجي وتفسير القرطبي وروى ذلك عن أبي هريرة كما في الدر المنثور ٥ / ۳۲۸. ۱۸. ( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) [ هود : ۱۷ ] ، عن علي عليه السلام في حديث : « رسول الله (ص) على بينة من ربه وأنا الشاهد منه أتلوه وأتبعه ... » كما في ينابيع المودّة الدرّ المنثور. ۱۹. قوله تعالى : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) [ البقرة : ۱۲٤ ] ، فعن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « أنا دعوة أبي إبراهيم ـ ثمّ قال : ـ فانتهت الدعوة إليّ وإلى علي لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ فاتّخذني الله نبيّاً واتّخذ علياً وصياً ». كما في المناقب المغازلي الحديث ۳۲۳. إلى غير ذلك من الآيات الشريفة

اقوال المخالفين بحق الامير

اقوال الفرق الاخرى الغير موالية لاهل البيت واقوال علمائهم في حق امير البشرية المؤرخ كارلايل * باعتقادي ان الامام علي شخصيه جذابه وعطوفه دانتي في الكوميديا الالهيه * جمرة النار الحارقه كان النبي محمد وعلي بن ابي طالب وما يستطيع الناس تحمل هذا ريلفريد ماديلونغ مفكر ومتخصص بدراسات اهل البيت *لااهتم بالطابع الايديولوجي او الاقتصادي وحتي التاريخي بفترة حكم الامام علي … ما يهمني هو شخصيته وما حملته من قيم ايجابيه او سلبيه هادفه او ضاره ,, وبلا شك فانه (شخصيه عظيمه ) جيرارد اوبنز * سيظل علي بن ابي طالب فارس الاسلام والنبيل الشهم ادوارد جيبون * شخصية فريده متالقه شاعر ومؤمن ونبيل وقديس , حكمته كالنسيم الذي يتنفسه كل انسان فهي اخلاقيه وانسانيه , منذ تولده والي وفاته كان حكيما جمع تلاميذه وناداهم باخوتي واحبائي , حقا كان هارون المتجدد صدّيق النبي موسى كما وصفه النبي محمد (ص) سير ويليام موير * بذكاءة المتالق , وعطفه , وتاثيره الساحر في حياة من خالطه وجالسه ,,, وكونه موضع ثقة صحبه ومجتمعه , مذ كان فتى صغير السن وهو يبذل ويجود بروحه وحبه للدفاع عن النبي محمد ورسالته السمحاء , متواضع وبسيط , يوما حكم نصف العالم الاسلامي بالخير لا بالسوط هنري ستووب * ازدرى العالم المادي ومجده الخادع , خشى الله وكان محسنا جواد الي الخير , الاول والسابق الي كل فعل الالهي وحكمه , كان اجتماعيا ويملك ابداعا وذكاءا حادا ولذا بدا غريبا على مجتمعه لان الابداع لم يكن شائعا , لم يمتلك تلك العلوم التي تنتهي علي اللسان ولكن تلك العلوم والحكمه الخفيه التي تمتد ولا تنتهي او تموت روبرت اوزبورن * حفظ الاسلام الحقيقي والذي نادى به النبي محمد علي يد علي بن ابي طالب واشنطن آرفنغ * كان من انبل عائله من قبيلة قريش. لديه ثلاث صفات يعتز بها العرب : الشجاعه والبلاغه ، والسخاء, روحه الباسله استحقت لقبا خالدا من النبي محمد (أسد الله ) نماذج بلاغته لا زالت مؤثره علي كل لسان عربي وعلي كل تفسير قرآني , وعلي كل مثل وقول ساد الامه العربيه الي يومنا , في كل جمعه كان يلقنهم حكمته وما انزل علي النبي ليذكرهم بما وعاه صدره وفيه خزائن العلوم الالهيه , وهذا دليل علي سخائه وتواضعه وحبه دون شرط مسبق . ( من كتاب خليفة النبي محمد – لندن – 1850) * كان آخر الفرسان النبلاء بالتاريخ الاسلامي الذي صاحب النبي محمد والخلفاء وظل الناصح للامه ترجمت اعماله واقواله وحكمته للغات عديده سيمون أوكلي * شئ يستحق ان نقف عنده ونتسائل عن حكمته ,, لقد ولدته امه في نفس البيت المقدس في مكة .. والذي يامر الله ان يُطهرّ ويُعبد له خالصا , لم يحدث هذا لاي انسان ولا حتى باي دين سماوي فيليب خوري حتي * الباسل في الحرب , البليغ في الخطاب , الشهم تجاه الخصوم , المثل الاعلي للمسلمين بالشهامه والفروسيه والنبل توماس كارلايل * محارب الشر والنفاق , اسد الله علي الفساد , النبيل تجاه المسيحيين , المكلل نعمة الهيه صاحب الجراه الناريه هو علي بن ابي طالب جيرالد دي غوري جيرالد * عميد الاسره الهاشميه , ابن عم وصهر من احترمه كل العرب , العجيب انه لم يطلب الخلافه فور موت محمد كما فعل بعضهم , الي مزايا ميلاده وزواجه واخوّته بالنبي محمد , أول من اسلم وقال له النبي محمد انك للامه كهارون الي موسى , حكم بالحكمه والنبل امة الاسلام وكانت فصاحته لغة حكمته الامم المتحدة واصدارها لنهج البلاغه * يحوى نهج البلاغه رساله الامام علي الي مالك الاشتر وفيها وصايا لكل حاكم عن نشئة الدول ودعم الحكم ,, ان الامم المتحده – وبصفه عاجله – تنادى أمة العرب ان يقرؤوها ويطلعوا عليها للالتزام بادابها واعتبارها انموذج لهم . الشاعر المسيحي جورج جرداق: إنّ عليّاً يمثّل في جملة كيانه جانباً عظيماً من العدالة الكونية الشاملة كلما بي عارض الخطب الم ….. وصماني من عنا الدهر الم رحت اشكو لعلي علتي …….. وعلي ملجأ من كل هم وانادي الحق في اعلامه …….وعلي علم الحق الاشم فهو للظالم رعد قاصف … وهو للمظلوم فينا معتصم وهو للعدل حمى قد صانه ….. خلق فذ وسيف وقلم من لاوطان بها العسف طغى ….. ولأرض فوقها الفقر جثم غير نهج عادل في حكمه …… يرفع الحيف اذا الحيف حكم الجنيد سئل الجنيد عن محل علي بن أبي طالب عليه السلام في هذا العلم ـيعنى علم التصوف ـفقال :«لو تفرغ إلينا من الحروب لنقلنا عنه من هذا العلم ما لا يقوم له القلوب،ذاك أمير المؤمنين ». عن بعض الفضلاءـو قد سئل عن فضائله عليه السلام ـفقال:«ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسدا،و أخفى أولياؤه فضائله خوفا و حذرا،و ظهر فيما بين هذين ما طبقت الشرق و الغرب ». هارون الحضرمي عن هارون الحضرمي،قال:سمعت أحمد بن حنبل يقول:«ما جاء لاحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب عليه السلام ». «أن عليا عليه السلام كان من معجزات النبي صلى الله عليه و آله و سلم كالعصا لموسى،و إحياء الموتى لعيسى عليه السلام ». محمد بن اسحقاق الواقدى «إن تصديق علي عليه السلامـو هو ما عليه من البراعة في البلاغةـهو بنفسه دليل على أن القرآن وحي إلهي،كيف و هو رب الفصاحة و البلاغة،و هو المثل الأعلى في المعارف؟ » آية الله العظمى الخوئى رحمه الله «إحتياج الكل إليه،و استغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل ». خليل بن أحمد الفراهيدى صاحب علم العروض «قد أجمع المؤرخون و كتاب السير على أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان ممتازا بمميزات كبرى لم يجتمع لغيره،هو أمة في رجل ». الدكتور السعادة «أحاط علي بالمعرفة دون أن تحيط به،و أدركها دون أن تدركه ». الدكتور مهدى محبوبة «انظر إلى الفصاحة كيف تعطي هذا الرجل قيادها،و تملكه زمامها،فسبحان الله من منح هذا الرجل هذه المزايا النفيسة و الخصائص الشريفة،أن يكون غلام من أبناء عرب مكة لم يخالط الحكماء،و خرج أعرف بالحكمة من‏أفلاطون و أرسطو،و لم يعاشر أرباب الحكم الخلقية،و خرج أعرف بهذا الباب من سقراط،و لم يرب بين الشجعان لأن أهل مكة كانوا ذوي تجارة،و خرج أشجع من كل بشر مشى على الأرض.قيل لخلف الأحمر:أيما أشجع علي أم عنبسة و بسطام؟فقال:إنما يذكر عنبسة و بسطام مع البشر و مع الناس،لا مع من يرتفع عن هذه الطبقة.فقيل له:فعلى كل حال،قال:و الله،لو صاح في وجوههما لماتا قبل أن يحمل عليهما ». ابن أبي الحديد عن الجاحظ قال:سمعت النظام يقول:«علي بن أبي طالب عليه السلام محنة للمتكلم،إن وفى حقه غلى،و إن بخسه حقه أساء،و المنزلة الوسطى دقيقة الوزن،حادة اللسان،صعبة الترقي إلا على الحاذق الزكي ». ـكان أمير المؤمنين عليه السلام مشرع الفصاحة و موردها،و منشأ البلاغة و مولدها،و منه عليه السلام ظهر مكنونها،و عنه أخذت قوانينها،و على أمثلته حذا كل قائل خطيب،و بكلامه استعان كل واعظ بليغ،و مع ذلك فقد سبق فقصروا،و تقدم و تأخروا،لأن كلامه عليه السلام الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي،و فيه عبقة من الكلام النبوي… و من عجائبه عليه السلام التي انفرد بها،و أمن المشاركة فيها،أن كلامه الوارد في الزهد و المواعظ،و التذكير و الزواجر،إذا تأمله المتأمل،و فكر فيه المتفكر،و خلع من قلبه أنه كلام مثله ممن عظم قدره،و نفذ أمره،و أحاط بالرقاب ملكه،لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لا حظ له في غير الزهادة،و لا شغل له بغير العبادة،قد قبع في كسر بيت،أو انقطع إلى سفح جبل،لا يسمع إلا حسه و لا يرى‏إلا نفسه،و لا يكاد يوقن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتا سيفه،فيقط الرقاب،و يجدل الابطال،و يعود به ينطف دما،و يقطر مهجا،و هو مع ذلك الحال زاهد الزهاد،و بدل الأبدال.و هذه من فضائله العجيبة،و خصائصه اللطيفة،التي جمع بها الأضداد،و ألف بين الأشتات ». العلامة السيد الرضي «و من اتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه و نفسه ». الفخر الرازي «أما إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يجهر بالتسمية،فقد ثبت بالتواتر،و من اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى،و الدليل عليه قوله عليه السلام:اللهم أدر الحق مع علي حيث دار ». «إن علي بن أبي طالب عليه السلام كلام الله الناطق،و قلب الله الواعي،نسبته إلى من عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس،و ذاته من شدة الإقتراب ممسوس في ذات الله ». جبران خليل «و ما أقول في رجل تحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة،و تعظمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملة،و تصور ملوك الفرنج و الروم صورته في بيعها و بيوت عباداتها،و تصور ملوك الترك و الديلم صورته على أسيافها ». «و ما أقول في رجل أقر له أعداوه و خصومه بالفضل،و لم يمكنهم جحد مناقبه و لا كتمان فضائله،فقد علمت أنه استولى بنو امية على سلطان الإسلام في شرق الأرض و غربها،و اجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره و التحريف عليه و وضع المعايب و المثالب له،و لعنوه على جميع المنابر،و توعدوا مادحيه بل حبسوهم و قتلوهم،و منعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكرا،حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه،فما زاده ذلك إلا رفعة و سموا،و كان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه،و كلما كتم يتضوع نشره،و كالشمس لا تستر بالراح (16) ،و كضوء النهار إن حجبت عنه عينا واحدة أدركته عيون كثيرة.و ما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة،و تنتهي إليه كل فرقة،و تتجاذبه كل طائفة،فهو رئيس الفضائل و ينبوعها و أبو عذرها ». أنا و جميع من فوق التراب‏ فداء تراب نعل أبي تراب صاحب بن عباد «و إني لا طيل التعجب من رجل يخطب في الحرب بكلام يدل على أن طبعه مناسب لطباع الأسود،ثم يخطب في ذلك الموقف بعينه إذا أراد الموعظةبكلام يدل على أن طبعه مشاكل لطباع الرهبان الذين لم يأكلوا لحما و لم يريقوا دما،فتارة يكون في صورة بسطام بن قيس (الشجاع) ،و تارة يكون في صورة سقراط و المسيح بن مريم الالهي.و اقسم بمن تقسم الأمم كلها به لقد قرأت هذه الخطبة (18) منذ خمسين سنة و إلى الآن أكثر من ألف مرة،ما قرأتها قط إلا و أحدثت عندي روعة و خوفا و عظة،أثرت في قلبي و جيبا،و لا تأملتها إلا و ذكرت الموتى من أهلي و أقاربي و أرباب ودي،و خيلت في نفسي أني أنا ذلك الشخص الذي وصف الإمام عليه السلام حاله». «و أما فضائله عليه السلام فإنها قد بلغت من العظم و الجلال و الإنتشار و الإشتهار مبلغا يسمج معه التعرض لذكرها و التصدي لتفصيلها فصارت كما قال أبو العيناء لعبيد الله بن يحيى بن خاقان،وزير المتوكل و المعتمد:«رأيتني فيما أتعاطى من وصف فضلك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر و القمر الزهر،الذي لا يخفى على الناظر،فأيقنت أني حيث انتهى بي القول منسوب إلى العجز،مقصر عن الغاية،فانصرفت عن الثناء عليك الى الدعاء لك،و وكلت الإخبار عنك إلى علم الناس بك ». ميخائيل نعيمة ـ«عن عامر الشعبي قال تكلم أمير المؤمنين عليه السلام بتسع كلمات ارتجلهن ارتجالا فقأن عيون البلاغة و أيتمن جواهر الحكمة و قطعن جميع الانام عن اللحاق بواحدة منهن ثلاث منها في المناجاة و ثلاث منها في الحكمة و ثلاث منها في الأدب فأما اللاتي في المناجاة فقال الهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا و كفى بي فخرا أن تكون لي ربا أنت كما احب فاجعلني كما تحب و أما الللاتي في الحكمة فقال قيمة كل امرء ما يحسنه و ما هلك امرء عرف قدره و المرء مخبو تحت لسانه و اللاتي في الأدب فقال امنن على من شئت تكن أميره و استغن عمن شئت تكن نظيره و احتج الى من شئت تكن أسيره .» «هل كان علي عليه السلام من عظماءالدنيا ليحق للعظماء أن يتحدثوا عنه،أم ملكوتيا ليحق للملكوتيين أن يفهموا منزلته؟لاي رصد يريد أن يعرفوه أهل العرفان غير رصد مرتبتهم العرفانية؟و بأية مؤونة يريد الفلاسفة سوى ما لديهم من علوم محدودة؟ما فهمه العظماء و العرفاء و الفلاسفة بكل ما لديهم من فضائل و علوم سامية إنما فهموه من خلال وجودهم و مرآة نفوسهم المحدودة،و علي غير ذلك.»

تم عمل هذا الموقع بواسطة